زُحاف الْعَصْب (تسكين الحرف الخامس المتحرك) فتصبح به (مُفَاْعَلَتُنْ): (مُفَاْعَلْتُنْ //ه/ه/ه).
البحر السريع: بحرٌ سريعٌ مالَه ساحلُ مستفعلن مستفعلن فاعل
دائرة "المتفق:" وتشتمل هذه الدائرة على البحر المتقارب والبحر المتدارك.
وقد نَظَمَ الشاعر العراقي صفي الدين الحلي بيتًا شعريًا لكل بحر وسميت هذه الأبيات بمفاتيح البحور فكان له الفضل الكبير في تسهيل حفظ بحور الشّعر العربي ودراستها.[٣]
حور اسم تسمى به الإناث وهو يدل على الرقة والنعومة ويتكون من ثلاث حروف وهو سهل النطق على اللسان.
هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة.
أصل تفاعيل البحر المديد في الشعر العربي هي: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن، ولا يُستخدم تاماً بل مجزوءاً بحذف فاعلن الأخير من الشطرين، فتصبح فاعلاتن الأخيرة في الشطر الأول عروضه، والأخيرة في الشطر الثاني ضربه.[٢]
يُعتبر من البحور قليلة الاستعمال؛[٥] وعللوا ذلك لثقله على السمع،[٦] ولا يُستعمل إلّا مجزوءاً سداسيّ الأجزاء فقط وشذّ استعماله تاماً، وسمي بالمديد لامتداد أسبابه في أجزائه فصار أحدها في أول الجزء وآخرها في آخر الجزء، ومفتاح البحر المديد:
لكلِّ بحرٍ شعريٍّ وزنه الخاص، وتفعيلات بحور الشعر العربي مختلفة عن بعضها، ويمكن للشاعر أن يختار البحر الذي يناسب قصيدته ومضمونها ومشاعره، كما يمكن للشاعر أيضاً أن يستخدم أكثر من بحر website في قصيدة واحدة، لكن يجب أن يحافظ على التناسق والانسجام بين الأبيات.
من أهم القصائد التي جاءت على البحر الوافر قصيدة "المدح" للشاعر "المتنبي"؛ وهي قصيدة تمجِّد الأمير "سيف الدولة الحمداني"، وتبدأ بالبيت:
سُمّي بذلك لأنّه اجتُثّ أي " اقتُطع" من البحر الخفيف بإسقاط تفعيلته الأولى، ولا يستخدم إلا مجزوءاً رباعي الأجزاء، وهو من الأبحر النادرة، ووزنه الشعري التام:
ومن القصائد التي كتبت على مجزوء الخفيف أيضًا قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي يوجِّه فيها الخطاب للشاعر الأندلسي ابن زيدون، وفيما يأتي بعض من أبيات القصيدة:[١٥]
البحر المديد: لمديدِ الشعرِ عندي صفاتُ فاعلاتن فاعلن فاعلات
تتكون التفعيلة من مقطعين أو ثلاثة مقاطع، على حسب نوع التفعيلة.